عندما فكرت بما أبدأ به هذا المقال هل أقوم بتكرار ما تم مشاهدته في قنوات التوك شو و إعادة سرده ام ما تردد وتناقل عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي وإعادة صياغته وترتيبه مرة أخري وأصبح الجميع يتناقل من الجميع دون أن يعلم أي أحد من هو المصدر وما هو الحقيقي وما هو الهدف ولكي تعيش سعيداً عليك أن تعيش حياتك بالطريقة التي ترضيك أنت وليس بالطريقة التي ترضي الآخرين طالما ترضي الله وتحترم حدودك ولا تؤذي احد .

لكي يكون حوارنا مغلف بالأمانة والمصداقية في التحليل وسرد الحقائق فلذا فضلت في البداية أن يكون بيننا جسر من التواصل ومساحة من الرأي والتحليل والفكر البناء فضلت أن أبدأ ببعض الهمهمات وهي أصدق من الواتسات و التويتات ، والبوستات التي تمنح مساحة للتلاقي بين الكاتب والقارئ في فكر واحد ولغة واحدة حتي يمكنهم التعارف فيما بينهم من مقال إلي أخر وفيما يلي هي بدايتنا للهمهمه

أولاً : مهارتك في التعامل مع الناس لا تكمن في قدرتك علي إلغاء المسافات الفاصلة بينكم ولكن تكمن في قدرتك علي الاحتفاظ بها.

ثانياً : كثير من الناس يشعرون بالفقر ليس لأنهم فقراء ، بل لكونهم ينتظرون الذي يملأ العين قبل الذي يملأ البطون .

ثالثاً : بإنتهاء الحرب العالمية الثانية لم يعد البقاء للأقوى و دخل العالم في القرن ال ٢١ مرحلة البقاء للأبجح والبقاء للأقبح .

رابعاً : الحكام الفاسدون لا يموتون وحدهم فغالباً ما يسبقهم إلى الموت جيل من الأبرياء والضحايا ..أما المصلحون فلن يموتوا أبداً .

خامساً : أصعب ما يصيب المرء أن يشعر بقربه من الموت أو من يحبهم أوعندما يشعر أن وطنه ممكن أن يضيع منه ويصبح بلا وطن .. وأخيراً أصعب ما يصيب السلحفاة أن تنقلب على ظهرها .