ظهرت في هذه الأيام الكثير من الشخصيات التي تؤكد أن يوم القيامة سوف نشهده خلال أيام قليلة وتتعددت الروايات من نيزك فضائي سوف يصطدم بالأرض ويدمرها او أن هناك ( هدة) ستزلزل الأرض بزلزال عظيم أو أن فيرس كورونا سيتطور ليحصد أرواح ملايين البشر والكثير من تلك التنبؤات عن فناء الأرض الحتمي القريب سواء كان ذلك من قدر الله او من صنع مؤامرات ماسونيه والبعض جعل الشيطان يحكم ويسيطير علي الأرض ويحرك كل البشر تمهيدا للنزول المسيخ الدجال ليفرض سطوته علي الكون.

ودللوا علي تلك النبؤات في جفاف بحيرة طبريه وانكشاف جبل الذهب في العراق التي لم يظهر بعد لكنهم ادعوا ظهوره ولوي ذراع بعض الظواهر الطبيعية للفرض نظريتهم بأن يوم القيامة أصبح يوم معلوم لدي هؤلاء المخرفين ونسوا أن علم الساعة سر يملكه الرحمن ولم يطلع عليه أي مخلوق ولكنهم تألهوا علي الآله واصبحوا قادرين علي معرفة ميعاد يوم القيامة بل حددوا ميعاد القيامة في سنة 2022 وأن القادم أسوء وسيفني أغلب سكان الأرض عما قريب وذلك استغلالا لحالة الذعر من إجراءت مكافحة كورونا. ونشر اليأس والاحباط في نفوس البشر من مصير أسود ينظرهم ودمار قادم لامحالة لأن تحققت أشراط يوم القيامة حسب زعمهم المزعوم.

والرد علي دعوات التشاؤم التي يطلقها هؤلاء الحمقي أن المؤامرات والحروب والكواراث الطبيعية ستكون موجوده أبد الأبدين وقيام الساعة حق لكن لا أحد يعلم موعدها ولن يعلم حتي لو كانت القيامة قائمة بالفعل ولا أي دين يدعوا لليأس لأنه كفر وعلينا أن نغرس الفسيلة حتي لو تحققنا من قيام الساعة فلا يأس ولا تشاؤم ولا دمار سيحيط بالكون لأن لهذا الكون إله قدر المقادير وقادر علي تغير القدر بقدر .

لاتسمعوا لهذه الأقوال وتمسكوا بدينكم وادعوا الله مخلصين أن يصلح الأحوال التي حتما ستنصلح بإذن الله حقا وصدقا