قامت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، بزيارة لواحدة من المدارس العديدة التي أعيد فتحها اليوم الأربعاء، بعد شهر من إغلاق هدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقالت رئيسة الوزراء بعد زيارتها لمدرسة "ليكيبو" في منطقة فالبي غربي كوبنهاجن: "إنهم سعداء للغاية برؤية أصدقائهم"، مضيفة "لقد افتقدوا التواجد معا".

وكتبت رئيسة الوزراء عبر موقع فيسبوك بعد زيارتها: "أخبرني العديد من الأطفال أنه يصعب عليهم عدم معانقة أصدقائهم المقربين، يمكنني حقا أن أتفهم ذلك".

وأوضحت أنها "أعجبت بشدة" بمدى السرعة التي حاولت بها المدارس التكيف مع الوضع الجديد، وأنها تتفهم سبب شعور بعض الآباء بالتردد بشأن إعادة أطفالهم إلى المدرسة، في الوقت الذي لا يزال فيه الفيروس موجودا في البلاد، وقبل أن تتخد العديد من دول العالم الأخرى خطوة مماثلة.

ويستهدف القرار تخفيف العبء عن الآباء، الذين يعتنون بأطفالهم في المنازل، حسب متطلبات التباعد الاجتماعي، مع القيام بوظائفهم في نفس الوقت، حيث يجب أن تلبي المدارس متطلبات معينة، بما في ذلك وجود مسافة كافية بين كل تلميذ وآخر.

وتحتاج بعض المعاهد التعليمية إلى عدة أيام أخرى قبل إعدادها لاستقبال التلاميذ، وستفتح أبوابها يوم الاثنين المقبل، على أقصى تقدير.

وجاءت خطوة إعادة فتح المدارس ودور رياض الأطفال والحضانات بعد إحراز تقدم في وقف تفشي فيروس كورونا المستجد في الدنمارك، وتأتي ضمن الخطوات الأولى للحكومة نحو رفع القيود التي فرضت خلال الوباء.

يذكر أن الحكومة سارعت بالتحرك فور تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد، حيث أغلقت الحدود يوم 14 مارس الماضي.

وستظل المطاعم والمقاهي والحانات والمسارح وغير ذلك من المنشآت الترفيهية، مغلقة حتى العاشر من مايو المقبل.