من المؤسف دائما تأتى التصرفات غير المسؤولة من الطبقات التى من المفترض أنها واعية، ومثقفة، و أشد حرصًا على أمن البلد، واستقرارها.

وثانى تصرف غير مسؤل يتمثل فى انتشار شائعات بالأخص مثل ما حدث الأسبوع الماضي فى البنوك عند سحب الكاش ،والسيولة النقدية، مما جعلت فئة أصحاب الرصيد، والحسابات في البنوك تتزاحم علي سحب مبالغ نقدية كبيرة في وقت واحد وبأعداد هائلة.

ويتكرر نفس المشهد الذى شاهدنا سابقا في السوبر ماركت، والمحالات الكبيرة، وواضح أنها هي أكثر فئة تأثراً بالشائعات مع المفترض أنها أكثر وعيًا، وثقافة.

انتشرت شائعات عن نقص المخزون السلعى؛ فتكالب الناس على الشراء، وتخزين كميات غير عادية، وفشلت هذه الحركه بخروج القيادات، والمسؤلين بنفي، وطمأنة الشعب، مما أدى إلى حدوث هدوء، و بالتالى فشلت أول شائعة لضرب السوق ، والاقتصاد.

فتخرج نفس الكتائب الصفراء الإلكترونية، وتصدر شائعة نقص الكاش ، والسيولة، وسرعة سحب النقود من البنوك فيحدث الزحام الرهيب علي الأفرع المختلفة للبنوك.

وكلنا نعلم أن كل فرع بنك له خزينة بها رصيد متوسط محسوب علي متوسط السحب و الايداع اليومي أى بمعنى له حدود في اليوم الطبيعي، والدليل على ذلك عندما يريد بعض الأفراد سحب مبالغ كبيرة لشراء عقار أو ما شابه ذلك لابد أن يبلغ من قبل البنك كى يجهز المبلغ فى الخزينة فى اليوم التالى من الإبلاغ ، ومن ثم عند صدور شائعة مثل ذلك؛ يحدث فجوه في فرع البنك فتخرج انت وتقول وتردد نفس الشائعة، ويحدث الزحام فتقوم الكتائب الالكترونية بتصويرك، وتصدير حجم الزحام، وتصدير هذه الصور سواء أكانت كان صور، أو فيديوهات داخليًا، وخارجيًا لضرب اقتصادك الوطني، وزعزه استقراره، فيحدث نقص في الكاش، والعملة الصعبه التى نملك منها رصيد ، ومخزون تعدي اي رصيد سابق في تاريخ البنك المركزي، فنضرب، ونهدم ما بنيناه ، ونحن سوف نحتاج في هذه الأيام أن نستورد على سبيل المثال أجهزه طبية، واأدوية، و مواد خام طبية بجانب السلع الاستراتيچية الأساسية للشعب ، ونحن علي مشارف شهر رمضان المعظم، وطلباته ، وكل تاجر مستور عنده التزماته داخليًا، وخارجيًا، مما يحدث فجوه صعبة.

وسوف تكون أنت الشريك في هذه الفجوة، وخلخلة علي المستوي العام، وعلي المستوي الخاص، بجانب أنك بهذه الطريقة سوف تسهم فى إرتفاع الاسعار بسبب انتهازية الفرص، واحتكار السلع مما يزيد سعر السلع، وتكون النتيجة فى النهاية الشكوى من ارتفاع أسعار السلع ،ونقصها ،ونقص الكاش و العملة الصعبة، فضلاً عن تخويف كلاً من المستثمرين من وطنك، و المصريين وتحويلاتهم من الخارج، وتسهل علي جماعه الإخوان وأعوانهم حجب عملتك الصعبة علي أساس هم من يقومو بتحويل مرتب لأسرتك في مصر بعملية اسمها "الباب للباب" دون أى مشقة علي أسرتك، ونزول وهم من لهم الدور فى حجب العملة الصعبة عن بلدك بكل سهولة، ونقدم الصورة المطلوبة لاعدائنا علي طبق من ذهب، ويتم تصدير هذا المشهد داخليًا.

ونرجع تاني من أول السطر.. الرجاء من كل مواطن مصري رجل أو امرأة ؛ أن يفهم مايحاك بنا، ويحاول ربط الأمور ببعضها سوف يصل للصورة التى يريد أعدائنا توصيلها لنا، ويقوم بدور التوعية لكل ما يحيط بهم من أفراد أسرته، أو جيرانه، أو أصدقائه في العمل، لاتقع في الشائعات وتهدم أو تساعد في هدم ما تم بناؤه ، ووصلنا له........

كن شريك في النجاح، والحفاظ عليه، ولاتكن شريك، وسلاح في يد أعدائك، وأعداء الدولة وتكون مصّوب وتصيب مجتمعك، ووطنك.

وختاماً......

كن شريك في التنمية،  ولا تكن  شريك في الهدم.