لم تتوحد البشرية كلها منذ بدء الخليقة على هدف واحد أو على عدو واحد ليأتي فيروس كورونا لتختفي كل الأطماع وتتوحد كل جيوش التقليدية والغير تقليدية لمكافحة هذا الشبح القاتل ولكن تكلفه تلك الحرب مكلفة لأقصي حد تدفعها البشرية كلها بفاتورة قد تعصف باقتصاديات أقوي قوي رأسمالية في العالم وكذلك أفقر الدول في فاتورة يدفعها الجميع حتي المجرمين والسارقين من منظمة المافيا العالمية دفعت مليار دولار لمكافحة هذا الفيروس اللعين.

ولن تكون الأموال فقط ثمنا لمكافحة الفيروس إنما قد تكون أرواح ملايين البشر جزء من تلك الفاتورة القاسية ومنعت مراكز العبادة من المصليين وانتهت فرص العمل وانعدم الأمل في الغد ومجرد الحياة المجردة هي اقصي أمانينا ولكن هل فيروس كورونا هو محنة وابتلاء للجميع الناس أم هي منحة من المولي عز وجل وأنا أميل إلى هذا الكرب وهذا الوباء هو منحة نورانية من رب العباد لنعلم أننا كبشر أضعف مما نتصور وأن لهذا الكون إله جبار حين تنتهي كل حلول الأرض يبقي الامل والرجاء لرب العباد وإن كانت تلك هي الحينة الوحيدة لهذا الوباء فالحمد. لله وكفي بها نعمه فربنا لا يأتي منه لنا غير كل خير فسنعبر بإذن الله هذه المحنة بسلام لتأتي منحة الله وعظيم احسانه علي ما صبرنا عليه فعلينا بالصبر والدعاء وهكذا كان وعد الله حق .

وبشر الصابرين