عيد الشرطة المصرية هو يوم مجيد من ضمن أيام مجيدة كثيرة في تاريخ الوطن لمن لا يعرف.

عيد الشرطة هو يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وقد كان ذلك الموعد تكريما لما تبذل الشرطه المصريه من جهد كبير في حمايه الوطن. 

ويذكر التاريخ انها وقد تم إقرار هذه الإجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية للحكومة والقطاع العام المصري تقديرًا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن واعترافًا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الإقرار به في فبراير 2009.

اختار عدد من المجموعات المصرية المعارضة هذا اليوم لبدء احتجاجات شعبية في 2011 تحولت هذه الاحتجاجات إلى ثورة شعبية عارمة عمت أرجاء البلاد في 28 يناير، عرفت هذه الثورة باسم ثورة 25 يناير. وعلى أثرها تنحى الرئيس حسني مبارك عن منصبه، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد. ومن هنا بداءت  القصه والرحله لنا ولدت ثوره ٣٠ يونيو والتي أطاحت بالإخوان المسلمين وتولي الرايه سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قام بدعم كبير للجيش المصري والشرطة المصريه التي حافظت علي الوطن مرارا وتكرارا من طعنات غادره كانت توجه لابناء الوطن ويتلقها وينتقلوا للفردوس الاعلي شهداء ابرار تاركين خلفهم البطوله والشهاده والفخر والشرف لجموع المصريين سيظل ٢٥ من يناير عيد قوميا للشرطه الباسله المصريه التي كانت الحمايه للوطن هي والجيش المصري الأبي الأصيل الذي ندين له كلنا بالولاء والعرفان ولقد حاولت بعض قوي الشر ان تنال من مصرنا ولكن أراده الله العلي القدير حمت بلادنا وحفظها الله باايدي أبناء الشرطه المصريه والجيش المصري فهذه البلاد وعدها الحق بالحمايه والأمان وقال تعالي ادخلوها  آمنين كل عام والشرطة المصريه بخير والشعب المصري الأبي الأصيل بكل خير.