في هذا العصر لم يحفظ الشباب والفتيات أسرارهم وأسرار الأسرة للأسف وهذا الوباء تفشي في المجتمع المصري بصوره زادت لحد الوباء وأيضا بين الأزواج والزوجات تظهر فيما بينهم إفشاء أسرار حياتهم الزوجية للآخرين والتي حرمها الأديان  ورسول الله صلى الله عليه وسلم توعد للمرأة التي تفشي أسرارها الزوجية وأيضا الزوج الذي يشفي أسراره الزوجية وحذر من هذا الفعل لأنه يوجد من ينتهز هذه الأسرار ويدخل بين الطرفين واستغلالها لصالحه علي حساب هدم العبايه الزوجية أو هدم أسرة ولا يبالي من عواقب هذا الفعل لأنه يهدم عائلتين لا ذنب لهم غير أنهم تحدثوا بأسمائهم لغيرهم  وهذا جرم في حق أنفسهم.

كان آبائنا في زمن الأخلاق والقيم يعطونا دروسا في القيم والأخلاق وأن من تتزوج لا تخرج أسرارها التي بينها وبين زوجها لأي إنسان  وفي حالة الصورة لوجود مشكلة  تكون للأم أو الوالد فقط للطرفين ولا أحد من الأصدقاء  بعرف عنهم شيئا محمودا أو غير محمود ولكن هذه الأيام أصبحت كل أخبارهم وعلاقتهم علي المشاع  وأحيانا في جروبات خاصه  للأسف  وتظهر عيوب زوجها للآخرين أو يظهر عيوب زوجته للآخرين والعكس يظهروا نواياهم للآخرين  وما تكون إلا نواة للدخول في حياة كل منهم وعددها ولا أحد يتدخل بالخير أبدا وكلا الطرفين يعتقدون أنهم بذلك يفضفضون مع أصدقائهم ولكن هذا يؤدي إلي عواقب ينددون عليها  لثقتهم التي في غير محلها  لأنهم بذلك بخربون بيوتهم دون أن يعلموا الله يستركم وأنتم لا تسترون أنفسكم.

كونوا حافظين وساترين لأنفسهم ولبيوتكم ولأزواجكم ما يحدث  من مشاكل لديكم لعرض حياتكم علي المشاع  لكل من تعرفونه أو لا تعرفونهم ولا تدرون ما في نفوسهم اتقوا الله في بيوتكم وأحفظوا حياتكم لعلكم تفهمون.