ضمن فعاليات مشروع الرياضة من أجل التنمية "وجهة مصر 2030"، نظمت محافظة بنى سويف اليوم لقاءا حواريًا مع الشباب وذلك لزيادة المعرفة ورفع الوعى بموضوعات الصحة الإنجابية ومواجهة الزيادة السكانية، حيث حضر اللقاء الدكتور عاصم سلامة، و بلال حبش نائبا المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، جيرمان حداد مدير برنامج الصحة الإنجابية بصندوق الأمم المتحدة للسكان، و رامى عفيفى النمر من وزارة الشباب والرياضة، و أحمد سرور وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، ونرمين محمود مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، وشيماء كرم مدير وحدة شؤون المرأة بالديوان العام وعضو فرع المجلس القومى للمرأة وعدد من ممثلى الجهات والهيئات والمجالس المعنية من الأوقاف والأزهر والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعى وبعض التنفيذيين.

وأشار بيان للمحافظة اليوم السبت إلى أن اللقاء تناول التعريف بمبادرة الرياضة من أجل التنمية، والتى تستهدف توعية الشباب ومناقشة مقترحاتهم وأفكارهم لمواجهة التحديات التنموية والزيادة السكانية من خلال انشطة تعليمية وترفيهية مختلفة، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات وقضايا تهم المرأة مثل تمكين المراة، وخفض معدلات الإنجاب ومكافحة الممارسات الضارة والظواهر والسلبية مثل ختان الإناث والزواج المبكر وغيرها.

بالإضافة إلى استعراض بعض الاحصائيات عن محافظة بنى سويف فى هذا المجال السكانى والصحة الإنجابية، والتى تضمنت الإشارة إلى أن متوسط عدد المواليد قد بلغ 90523، فيما يبلغ معدل وفيات الأمهات 40 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، حيث بلغ توقيت الوفاة من إجمالى وفيات الأمهات 44.4% "خلال 42 يوم من الولادة "، وبلغت نسبة الولادة على يد فرق طبى إلى 92.82%، فى حين تبلغ نسبة الوفاة فى مؤسسة طبية 73.10%، فيما يصل معدل الخصوبة الكلى 3.9 طفل لكل سيدة، حيث وصلت نسبة المتزوجات اللاتى بدأن فى الحمل والإنجاب فى المرحلة العمرية من 15 إلى 49 سنة إلى 14.4%.

أما ما يتعلق باحصائيات المسح الديموجرافى الصحى فى عام 2014 "بالنسبة للسيدات اللائى تزوجن أو سبق لهن الزواج من سن 15 إلى 49سنة "، فقد كشفت الاحصائية الصادرة عن وزارة الصحة، أن معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة وصل إلى 58.3%، حيث تبلغ نسبة الحصول على تلك الوسائل من القطاع الحكومى 68.8%، بينما تصل نسبة عدم استخدام " غير ملباة" لتلك الوسائل إلى 9.6%.

وفى جانب المتابعة والتقييم فقد تم من خلال التعاون بين وزارة الصحة وصندوق الأمم المتحدة، توفير التجهيزات اللازمة وفقًا للاحتياجات، وإطلاق مبادرة الوسام والتى استهدفت تقييم العيادات ومنافذ تقديم خدمات تنظيم الأسرة، وعمل تدريب لمديرى تنظيم الأسرة والاخصائيين ومسؤولى المتابعة والتقييم بحضور 27 متدربًا، بالإضافة إلى تدريب عدد من الأطباء من 29 وحدة حضرية على تركيب كبسولات الأمبلانون نكست بالمحافظة.

ومن جانبه أكد الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بنى سويف على أن هذه الفترة ستشهد تكاملا بين كافة الأطراف المعنية بقضايا المرأة، وملفات النهوض بها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، حيث سيعمل الجميع تحت مظلة واحدة وهو الجهاز التنفيذى بالمحافظة تحت رئاسة الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، لتحقيق أهداف محددة وفقا لرؤية مصر 2030 للتنمية، حيث سيشمل ذلك تفعيل دور الجامعة، ومؤسسات المجتمع المدنى، والمؤسسات الشبابية، والمجلس القومى للمرأة، والقطاع الخاص وغيرها من جهات معنية بهذا المجال.

فيما أشار بلال حبش نائب محافظ بنى سويف إلى أهمية دور الشباب فى المساهمة الفعلية فى الحل، وأنه لايجب أن يقتصر دوره فقط على رصد المشكلات، حيث سيتم "خلال هذه الفترة "الاعتماد على اللامركزية فى توفير الحلول للمشكلات، من خلال الموارد الذاتية وتعظيمها لتكون هى العنصر الأساسى فى الحل، بجانب كونها العنصر المحورى فى تحقيق التنمية الشاملة، مؤكدا على أن لديه ثقة كبيرة أن هذا الأسلوب سيكون ركيزة رئيسية فى منظومة العمل الجديدة بالمحافظة لأسباب منها : أن هذا الأسلوب كلفنا الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذه من منطلق أننا شباب لدينا الأفكار الجديدة والأطروحات النوعية والتفكير خارج الصندوق، مما يساهم فى دعم هذا التوجه، بالإضافة إلى قائد المنظومة محافظ "شاب" ولديه نفس القناعة والأهداف ويعتبر ذلك قوة داعمة لهذا التوجه.