أكد الإعلامي محمد موسى أن العالم بات يدرك اليوم بشكل واضح أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن يومًا كيانًا دعويًا أو حركة إصلاحية، بل كانت شبكة واسعة ومترابطة تعمل على جمع المعلومات والتنسيق مع جهات خارجية.

وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى ما كشفه الباحث ماهر فرغلي بشأن وجود 41 فرعًا تابعين للجماعة كانوا يرفعون تقارير شهرية إلى مؤسسات أمريكية، في دلالة صريحة على طبيعة نشاطهم الحقيقي.

وأوضح موسى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن تصنيف فروع الإخوان إرهابية رغم أنه جاء متأخرًا إلا أن أهميته تكمن في أنه يكشف حقيقة ممتدة لعقود: أن هذا التنظيم كان أخطر بكثير مما اعتقده البعض، وأن تهديده لم يقتصر على الداخل المصري، بل امتد ليشمل المنطقة بأكملها.

وشدد على أن الرسالة الأهم اليوم هي أن لا مكان في مستقبل الدول لجماعة تتاجر بالدين، تعبث بالأمن القومي، وتعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية على حساب مصلحة وطنها.