قال الإعلامي محمد موسى إن الانتخابات النيابية المقبلة تشهد تنافسًا قويًا، لا سيّما في محافظة القليوبية، حيث يبرز اسم المهندس مصطفى مجاهد كأحد الرموز البارزة التي تجمع بين التاريخ السياسي والخبرة الطويلة في العمل العام.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن حديثه عن المهندس مجاهد ليس مجرد إشادة عابرة، بل شهادة يعرف تفاصيلها عن قرب، نظرًا لتعاونه معه حزبيًا منذ أكثر من عشرين عامًا، مؤكدًا أنه لمس فيه الانتماء الصادق لوطنه، والإخلاص لأهله ومجتمعه.
وأشار إلى أن ترشح المهندس مصطفى مجاهد عن القائمة الوطنية في القليوبية يُعد خطوة طبيعية لمسيرته الطويلة في خدمة المحافظة، إذ يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات على مدار أكثر من 40 عامًا من العمل العام في مواقع مختلفة، دائمًا ما كان هدفه فيها الصالح العام لا المصلحة الشخصية.
وأضاف أن اسم مجاهد ارتبط بالتحرك الفعّال في مواجهة العديد من المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية ومشروعات المياه والصرف الصحي، إذ اعتاد على المبادرة والتحرك السريع والمتابعة الدقيقة حتى حلّ الأزمة، وهو ما جعله محل احترام وتقدير من جميع أبناء المحافظة.
وأكد موسى أنّ ما يميز مجاهد هو نضجه السياسي ورؤيته الواضحة لمستقبل القناطر الخيرية، وإيمانه العميق بأهمية تمثيلها تمثيلًا حقيقيًا داخل البرلمان، لافتًا إلى أن علاقاته المتينة مع عائلات القليوبية جعلت منه رمزًا للتوافق وصوتًا للعقل والحق.
وختم موسى تصريحاته بالتأكيد على أن ترشّح المهندس مصطفى مجاهد أعاد الأمل والثقة في التمثيل النيابي للقناطر الخيرية، معتبرًا أن وجوده تحت قبة البرلمان سيكون نقطة تحول في الأداء البرلماني، لما يتمتع به من خبرة، وفهم عميق لدور التشريع والرقابة وخدمة المواطنين بضمير ومسؤولية.