تمكنت مديرية تموين البحيرة بالتعاون مع مباحث التموين من إحباط عملية تهريب كبيرة للوقود المدعم.

أسفرت الحملة عن ضبط صاحب محطة وقود في مركز كفر الدوار، جمّع 500 لتر من الوقود المدعم لبيعها في السوق السوداء.

بداية الحملة: بلاغات متتالية تكشف الفساد

بدأت الحملة بعد تلقي مديرية تموين البحيرة بلاغات متوالية حول قيام عدد من التجار وصاحب محطة وقود السيارات، بتجميع كميات كبيرة من الوقود المدعم وبيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء.

ويعد هذا الفعل مخالفًا للقانون ويهدد استقرار السوق المحلي، حيث يستغل الصاحب محطة وقود نقص الوقود المدعم لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المواطن البسيط.

الحملة تستهدف محطات الوقود المشتبه بها

فور تلقي البلاغات، أطلقت مديرية تموين البحيرة حملة تموينية مكثفة بالتعاون مع مباحث التموين، ركزت على المواقع والمحطات التي وردت في البلاغات.
تمكنت الحملة من تحديد صاحب محطة وقود في كفر الدوار كانت تخزن كميات كبيرة من الوقود المدعم بهدف بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

ضبط 500 لتر من الوقود المدعم

عند مداهمة أماكن التخزين، تم العثور على 500 لتر من الوقود المدعم مخزنة في خزانات كبيرة، والتي كان من المقرر بيعها بأسعار تتجاوز بكثير السعر المدعوم من الحكومة.
هذا التصرف يعد جريمة بحق المواطنين، حيث يتم استغلال الدعم المخصص للفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود.

الإجراءات القانونية ضد المخالفين

تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة الصاحب محطة وقود إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وواجه صاحب محطة وقود اتهامات بالاستيلاء على الوقود المدعم وتخزينه لبيع في السوق السوداء، مما يهدد بتقويض جهود الدولة في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

جهود الدولة لمكافحة السوق السوداء

تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الحكومية لمكافحة ظاهرة السوق السوداء والحد من تهريب السلع المدعمة.

وأكدت وزارة التموين على أن عمليات التفتيش ستظل مستمرة في جميع أنحاء المحافظة، وأن أي صاحب محطة وقود يخالف القوانين سيتم محاسبته بأشد العقوبات.