أعلنت محافظة بورسعيد، عن حالة تأهب قصوى واستعدادات مكثفة لضمان بداية آمنة وجاذبة للطلاب، مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026، تنفيذاً لتوجيهات اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وقد وجّه المحافظ بضرورة التنسيق الكامل بين الأجهزة التنفيذية ومديرية التربية والتعليم والجهات المعنية، لتهيئة المناخ المناسب للطلاب وأولياء الأمور.

أكد محافظ بورسعيد، في تصريحاته على أهمية مواصلة رفع كفاءة محيط المدارس، من خلال تكثيف أعمال النظافة والتجميل والتشجير، بهدف توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة تساعد الطلاب على التحصيل العلمي.

في استجابة فورية للتوجيهات، أطلقت الأحياء المختلفة بمدينة بورسعيد وبورفؤاد حملات موسعة شملت تطهير ورش محيط المدارس ورفع المخلفات، بالإضافة إلى دهان الأرصفة وتزيين المداخل، لضمان مظهر حضاري يليق بالمحافظة.

وقد شاركت في هذه الحملات إدارات تحسين البيئة في مختلف الأحياء، حيث نفذ حي المناخ أعمال نظافة شاملة حول مدارس مثل مكة المكرمة وعمر مكرم الابتدائية، بينما واصل حي الزهور جهوده اليومية المكثفة لرفع القمامة والمخلفات من جميع المدارس والمعاهد الأزهرية.

وفي السياق نفسه، قام فريق العمل بحي الضواحي برفع كفاءة محيط المدارس لتهيئة بيئة صحية، كما دفع حي العرب بفرقه الخاصة لتجميل الشوارع والميادين المؤدية للمدارس، مؤكداً على جاهزيته الكاملة، ولم تقتصر الجهود على النظافة فقط، حيث قام حي الشرق بتقليم الأشجار داخل عدد من المدارس ورفع المخلفات الناتجة عن هذه الأعمال.

قام فريق القوارض والحشرات بمدينة بورفؤاد بأعمال رش وتطهير شاملة داخل المدارس، باستخدام سيارات وأطقم متخصصة لتطهير الفصول والممرات والحوائط، ومكافحة الحشرات والقوارض وتوفير بيئة صحية مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد 2025-2026، لضمان أقصى درجات الأمان للطلاب.

وأشار البيان الصادر عن المحافظة إلى أن الجهات المختصة ستستمر في المرور اليومي على المدارس لمتابعة الاستعدادات وتذليل كافة العقبات.

تستعد 558 مدرسة في بورسعيد، ما بين رسمي وعربي ولغات وخاص ودولي وفني، لاستقبال أكثر من 186 ألف طالب وطالبة، بعد أن تم عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين قيادات التعليم ومديري المدارس لوضع الأطر العامة لسياسة وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد.