أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن اللقاء الذي جمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مدينة نيوم، يمثل علامة فارقة في مسيرة العلاقات المصرية السعودية التي أثبتت على مدار العقود أنها نموذج فريد للتضامن والتكامل العربي.

وأوضح سويلم، أن ما تضمنته المباحثات من اتفاق على تعزيز الاستثمارات، وتوسيع مجالات التعاون في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والنقل والتطوير العمراني، يعكس إصرار قيادتي البلدين على تحويل الشراكة الاستراتيجية إلى مشروعات واقعية تخدم التنمية المستدامة وتلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

وأضاف النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن مصر والمملكة العربية السعودية تبرزان اليوم كقوتين مركزيتين في المنطقة، قادرتين على رسم ملامح مستقبل أكثر استقراراً للشرق الأوسط، وهو ما برز بوضوح في توافق المواقف بشأن القضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي يمثل منصة مؤسسية مهمة لتسريع وتيرة التعاون، وضمان استدامة المشروعات المشتركة، وتوسيع قاعدة التكامل الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على المنطقة بأسرها.

وشدد على أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض لا يقتصر على الملفات الثنائية، بل يمتد إلى القضايا الإقليمية والدولية الكبرى، حيث يجسد اللقاء رسالة واضحة للعالم مفادها أن الدول العربية قادرة على صياغة مواقف موحدة، تعزز الاستقرار وتدعم الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتسارعة.

واعتبر النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل خط الدفاع الأول عن استقرار المنطقة العربية، مؤكداً أن ما تحقق في لقاء نيوم يفتح آفاقاً جديدة للشراكة الاقتصادية والسياسية، ويؤكد أن إرادة القيادتين تمثل الضمانة الحقيقية لمستقبل أفضل للأمة العربية