قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه لا يقبل مزاعم إيران أن البلاد تخصب اليورانيوم لأغراض أكاديمية.

أجرى ممثلون من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا محادثات مع إيران الأسبوع الماضي، في محاولة لكسر الجمود بشأن برنامج إيران النووي، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).

وتقول إيران إنها منفتحة على الدبلوماسية، رغم أنها علقت مؤخرا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ومن بين المخاوف الرئيسية للقوى الغربية التي تم إلقاء الضوء عليها ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو/أيار أن اليورانيوم المخصب لدى إيران بنسبة 60 % ،وهى أقل بقليل من مستوى تطوير الأسلحة- زاد إلى أكثر من 400 كيلوجرام.

وفي حوار تطرق لقضايا كثيرة مع صحيفة ذا جارديان، قال لامي "لا يمكن لقادتها التوضيح لي لما يريدون يورانيوم مخصب بنسبة 60 % وأنا أجريت محادثات كثيرة معهم".

وحذر لامي من أن تطوير إيران للأسلحة النووية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط.