قالت السلطات إن حريقا اندلع في منزل لقضاء العطلات يؤوي أشخاصا من أصحاب القدرات الخاصة والقائمين على رعايتهم في جنوب غرب فرنسا، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة آخر بجروح خطيرة، فيما لا يزال شخصان في عداد المفقودين، ويُخشى أن يكونا قد لقيا حتفهما.

واندلع الحريق نحو الساعة 4:30 صباحا بالتوقيت المحلي، مما أسفر عن تدمير جزء من دار الضيافة في بلدة مومورو بإقليم شارنت، بحسب ما ذكرته المحافظة المحلية.

وهرعت نحو 24 سيارة إطفاء وأكثر من 80 من رجال الإطفاء لإخماد الحريق، الذي أسفر عن انهيار أجزاء من السقف وكشف عوارض متفحمة.

وقال الأمين العام لإقليم شارنت، جان شارل جوبارت، إن الكلاب البوليسية لم تجد أي آثار تدل على أن الشخصين المفقودين قد تمكنا من الفرار من النيران.

وأضاف جوبارت أنه تم تأكيد وفاة ثلاثة أشخاص، ولا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، ويُخشى أن يكونا مدفونين تحت الأنقاض.

وقال جوبارت إن أسباب الحريق ما زالت قيد التحقيق، لكن من المرجح أن تكون ناجمة عن حادث عرضي.