قال عضو الاتحاد الدولي للصحفيين ، ومدير مركز العرب في فلسطين ، " ثائر نوفل أبو عطيوي" ، في ظل التصريحات الإعلامية والسياسية الصادرة عن مفاوضاته صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل ، ومن خلال ما يصدر عن وسطاء التفاوض ، فإن استئناف مفاوضات صفقة التبادل والوصول لهدنة إنسانية مؤقتة هذا الأسبوع ، تعتبر الفرصة الأخيرة بالوقت الحالي ، وفي حالة عدم التوصل لاتفاق، فستكون الأوضاع أكثر صعوبة وتعقيدا ، لأن العودة لطاولة المفاوضات حينها سوف يستغرق وقت من الممكن أن يكون طويلا.

وأوضح " أبو عطيوى " ، هناك حالة مد وجزر في مفاوضات صفقة التبادل كانت خلال الأيام الماضية ، وكانت هناك فجوات بين طرفي العلاقة بالتفاوض ، مما دفع وسطاء التفاوض في مصر وقطر إلى بذل جهود مكثفة من أجل عدم توقف المفاوضات عند نقاط معينة جاءت عبر التعديلات الأخيرة التي ارادتها كلا من حماس وإسرائيل ، ولكن هذه التعديلات لم تأت بثمارها الإيجابية من أجل الوصول لاتفاق تؤدي لهدنة خلال الفترة الحالية.

وأضاف " أبو عطيوى " أنه وفي ظل التطورات الجارية على سير عملية التفاوض، وضغط وسطاء التفاوض من أجل عدم انهيار المفاوضات الحالية، فإن الوسطاء في القاهرة والدوحة نجحوا إلى حد كبير في دعم استمرار المفاوضات هذا الأسبوع .

وأكد " أبو عطيوي " أنه وفي ظل استئناف المفاوضات هذا الأسبوع ، ولضمان عدم فشلها ، فلا بد من الوسطاء تكثيف جهود جولات التفاوض و خصوصا ضغط الوسيط الأمريكي على الحكومة الإسرائيلية بضرورة الدفع قدما بمفاوضات ، من أجل الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة، لأن الأوضاع الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة للغاية ، بسبب انتشار الجوع وعدم توفر الغذاء والدواء بسبب إغلاق إسرائيل للمعابر والمنافذ الإنسانية لأكثر من أربعة أشهر على التوالي ، مما ادي إلى وفاة العديد من الأطفال وكبار السن بسبب الجوع ، وبسبب عدم توفر الأدوية والعلاج ، وهذا أصبح واضحا وبشهادة المجتمع الدولي كاملا.