قال المفكر والدكتور الكبير وسيم السيسي أن جماعة الأفروسنتريك من أخطر الجماعات التي يجب علينا جميعا أن نأخذ حذرنا منها، فهي جماعة تشبه الكيان الصهيوني، وأخطر قليلا، فكما فعل الكيان الصهيوني عند احتلال أرض فلسطين، بحجة أنها أرضهم ولما كانوا بلا وطن ولا هوية، هكذا فعلت تلك الجماعة.

وأضاف الدكتور وسيم السيسي خلال ندوة قيمة العمل وآفاق التنمية من مصر القديمة إلى الجمهورية الجديدة.. الفرص الجاذبة للشباب وريادة الأعمال"، مع المفكر الكبير الدكتور وسيم السيسي، استاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة، وعالم المصريات، والتي تنظمها مؤسسة يارو للحضارة المصرية، بالتعاون مع مبادرة Together "مصر دايما معاك"، وتستضيفها مكتبة المعادي العامة أن جماعة الأفروسنتريك هدفها تزييف الحقيقة والتاريخ والإدعاء بحقهم في تاريخ ليس لهم به أي حق فهي جماعة مستحدثة، ومصر تاريخها أكبر من أي تاريخ فهي أم الدنيا.

وتابع الدكتور وسيم السيسي أن هذه الحركة، وهي حركة الأفروسنتريك بدأت من خلال بحث بجامعة السوريون حول الجذور الزنجية في الحضارة المصرية وهو ما رفض من قبل الجامعة، ومن ثم ظهرت كحركة مستقلة وتم نشرها ودعمها بشكل غير معلوم من يقف وراء دعمها، وقد كتب بنفسه العديد من المقالات الأسبوعية في إحدى الصحف التي لها صلة بجريدة الإندبندنت الإنجليزية، حيث طلب من رئيس تحرير الجريدة كتابة مقالات بالإنجليزية ونشرها في الصحيفة الإنجليزية، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية وأسرها الثلاثين لم يكن للجين الأسود أى وجود ولا قبل عصر الأسرات وهو ما أثبته العديد من المعاهد البحثية الدولية، مشيرًا إلى أن الحسن الأسود ظهر بعد 600 سنة ميلادية في مصر نتيجة تجارة العبيد.