أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 7 من جنوده في جنوب قطاع غزة عندما قام فلسطيني بزرع قنبلة بمركبتهم المدرعة، في الوقت الذي أفاد فيه مسئولو صحة فلسطينيون بالقطاع المحاصر بأن 79 فلسطينيا استشهدوا في هجمات إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم الأربعاء.

يشار إلى أن الهجوم على القوات الإسرائيلية، الذي وقع يوم أمس الثلاثاء، كان من بين أكثر الهجمات الإسرائيلية دموية في غزة منذ أشهر، وسرعان ما أعاد انتباه البلاد إلى الصراع مع حركة حماس بعد ما يقرب من أسبوعين من الحرب بين إسرائيل وإيران.

ومن بين الـ79 فلسطينيا الذين تم الإبلاغ عن استشهادهم في غزة، استشهد 33 شخصا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

وتخوض إسرائيل، حربا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ولطالما تعثرت جهود وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة.

وقال البريجادير جنرال إيفي ديفرين المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "الجنود تعرضوا للهجوم في مدينة خان يونس جنوب غزة، حيث يعمل الجيش بشكل متقطع طوال معظم فترة الحرب".

وتابع: "جرى إرسال مروحية وقوات إنقاذ إلى المكان.. لقد حاولوا إنقاذ المقاتلين، لكن دون جدوى".

وقال جيش الاحتلال، إن "جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة في حادث منفصل في خان يونس". ولم يقدم تفاصيل أخرى، لكن حماس نشرت على قناتها على تليجرام، أنها نصبت كمينا لجنود إسرائيليين كانوا يحتمون داخل مبنى سكني في المنطقة.

وقتل أكثر من 860 عسكريا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر 2023، منهم أكثر من 400 خلال القتال في غزة.

وأعرب بعض الفلسطينيين في مدينة غزة، يوم الأربعاء، عن إحباطهم من استمرار الحرب في القطاع لما يقرب من عامين، بينما استمر الصراع بين إسرائيل وإيران 12 يوما قبل التوصل إلى وقف إطلاق نار هش.

وبلغت أحدث حصيلة للشهداء الفلسطينيين في غزة 56 ألفا و156 شهيدا، وهي أعلى من أي عدوان إسرائيلي سابق.