دشّن دكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، فعاليات المؤتمر الأول للترصد الصحي والوبائيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية، تحت شعار: “الترصد في كل مكان ولكل إنسان - Surveillance Everywhere for Everyone”، بحضور نخبة من القيادات الصحية والأكاديمية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدكور أن الترصد الوبائي لم يعد ترفًا علميًا، بل يمثل أحد أهم أدوات الأمن القومي الصحي في مواجهة الأوبئة والأمراض المستجدة، مشيرًا إلى أن استضافة محافظة الدقهلية لهذا المؤتمر تؤكد دور المحافظات في دعم السياسات الصحية الوطنية.

دكتور تامر الطنبولي: المؤتمر بداية لمسار علمي متكامل

من جانبه، قال دكتور تامر الطنبولي، وكيل المديرية للطب الوقائي ورئيس المؤتمر، إن الترصد يمثل حجر الزاوية في الاستجابة الفعالة للأزمات الصحية، ويهدف المؤتمر إلى تطوير البنية العلمية والعملية لمنظومة الترصد على مستوى الجمهورية.

تنسيق علمي بين صحة الدقهلية وجامعة المنصورة

أقيم المؤتمر بتنظيم مشترك بين مديرية الصحة وجامعة المنصورة، حيث تولت دكتورة رشا مسعد مدير إدارة الترصد ومنسق عام المؤتمر التنسيق العام، بينما أشرف دكتور محمود عبد العزيز سليمان رئيس عيادات الترصد بجامعة المنصورة على المحور العلمي، كما تولت دكتورة أماني مصطفى مسؤولية إعداد الإطار الأكاديمي للمؤتمر وتنسيق الجلسات.

حضور علمي رفيع وتوصيات مستقبلية بمؤتمر ترصد الدقهلية

شهد المؤتمر حضورًا بارزًا من الأساتذة الجامعيين، بينهم دكتور علاء وفاء وكيل كلية الطب للدراسات العليا، ودكتور حسن فايد أستاذ الأمراض الجلدية، اللذان أكدا أهمية الدمج بين البحث العلمي والتطبيق العملي في مواجهة التهديدات الصحية.

واختُتم المؤتمر بتوصيات تطبيقية تهدف لتأسيس قاعدة وطنية موحدة للترصد والاستجابة السريعة للأزمات الصحية، وتوسيع مجالات التعاون بين المؤسسات البحثية والوقائية.