أعلن وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند اليوم الثلاثاء

ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن ميليباند قوله "إن هذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته مليارات الجنيهات الإسترلينية في سايزويل سي على ساحل سوفولك، والذي كان متوقعا منذ فترة طويلة، سوف يوفر 10 آلاف فرصة عمل ويزود ما يعادل 6 ملايين منزل بالطاقة".

وأكد ميليباند أن "العصر الذهبي" للاستثمار النووي كان حاسما لتحقيق أهداف الحكومة في الوصول إلى صافي انبعاثات صفري، والتي تتطلب على الأرجح زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء، مؤكدا أن ذلك لن يضعف الاستثمارات في مصادر الطاقة المتجددة.

وقال ميليباند: "أفعل هذا انطلاقا من إيماني بأن تغير المناخ هو أكبر تهديد طويل الأمد يواجهنا.. إننا نواجه هذا التحدي الهائل المتمثل في التخلي عن الوقود الأحفوري.. هذا هو الطموح الرئيسي لمهمة الحكومة في مجال الطاقة النظيفة.. نعلم أننا سنضطر إلى مضاعفة الطلب على الكهرباء على الأقل بحلول عام 2050".

تخصيص 14.2 مليار جنيه إسترليني لبناء محطة طاقة نووية جديدة ولدعم مشروع بناء مفاعلات صغيرة الحجم وذلك بهدف إخراج بلاده من دوامة الوقود الأحفوري.