قالت صحيفة واشنطن بوست إن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقيادة البنتاجون، بيت هيجسيث، قد دفع أموالا لامرأة اتهمته بالاعتداء الجنسى عليها، كجزء من اتفاق عدم الكشف، على الرغم من أنه ظل يقول إن العلاقة التي جمعتهما كانت بالتراضى، بحسب بيان من محاميه ووثائق أخرى أطلعت عليها الصحيفة.

وقال محامى هيجسيث، تيموثى بارلاتور، إن موكله كان فى حالة سكرواضح وقت وقوع الواقعة، وأصر أن الشرطة التي تم الاتصال بها بعد أيام من الواقعة من قبل السيدة، خلصت إلى أن الشاكية كانت هي المعتدية فى هذا الحادث. ولم تؤكد الشرطة هذا الادعاء.

ووافق هيجسيث على أن يدفع مبلغا من المال، لم يتم الكشف عنه، للسيدة لأنه خشى من أن افتضاح الأمر قد يؤدى على الفور إلى إقصائه من شبكة فوكس التي يعمل بها مذيعا.

وجاء البيان بعد مذكرة تفصيلية تم إرسالها إلى فريق ترامب الانتقالي هذا الأسبوع من قبل امرأة قالت إنها صديقة للشاكية. وزعمت المذكرة، التى حصلت واشنطن بوست على نسخة منها، أنه اغتصب الشابة التي كانت تبلغ من العمر 30 عاما فى هذا الوقت وتعمل مع جماعة محافظة، وذلك فى غرفته بعد أن تناول الكحول فى حانة الفندق. ولم يرد الشخص الذى أرسل المذكرة لفريق ترامب الانتقالي على طلب التعليق من قبل الصحيفة.

وتقدمت المدعية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، بشكوى للشرطة زعمت فيها تعرضها لاعتداء جنسى بعد 7 أكتوبر 2017، فى مونيرى بكاليفورنيا. إلا أن المدعى المحلى لم يوجه اتهامات. وأكدت الشرطة أنها حققت فى الواقعة. وبعد أن هددت باللجوء إلى القضاء فى 2020، دفع هيجسيث لها الأموال ووقعت على اتفاق لعدم كشف الأمر.