أكد النائب سعيد حساسين، إن الزيارة التاريخية لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية هامة وفي وقتها وتاريخية تعكس حجم المصالح المشاركه و القوية بين البلدين الشقيقين منذ قديم الاذل، ودليل قاطع علي وحدة الرؤى بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية.

وأشار البرلماني السابق بان العلاقات المصرية الكويتية تتميز بالاصاله والعراقه منذ القدم حيث أن البلدين بينهما مصالح هامه ومشاركه تتمتع بروح الحب والإخاء بين البلدين وتتتمتع بتاريخ طويل من التعاون والصداقة وتميزت بالتعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، مما عزز الروابط بين البلدين مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين تمر بأزهى عصورها بفضل التنسيق والتشاور بين أمير الكويت وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على كافة أوجه التعاون المشترك بين البلدين لصالح شعبي البلدين لافتا إلى أن الزيارة التاريخية لأمير الكويت لمصر من شأنها أيضا زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر وزيادة معدل التبادل التجاري ليلبي طموحات الجانبين.

وأضاف حساسين، أن التنسيق المباشر والمتميز بين القيادتين المصرية والكويتية لا ينقطع في ضوء العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين والالتزام بالعمل معًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الجهود العربية الساعية لوقف نزيف الدم الفلسطيني في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد أهل قطاع غزة ما يتطلب تنسيق العمل العربي المشترك .

وأوضح حساسين قائلًا: "العلاقات بين الكويت ومصر تستمد قوتها من ثوابت تشكل ركنا أساسيا في تعزيز الترابط بين البلدين لترتقي إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين الدولتين الشقيقتين، لاسيما أنها شهدت فى السنوات القليلة المنصرمة، تطورات نوعية على الصعيد الاقتصادى و التجارى و الاستثماري.

ووجه حساسين الشكر والتقدير لدوله الكويت الشقيقه علي روح الحب والتعاون المثمر والبناء بين البلدين وتمني حساسين للقيادة السياسيه المصريه متمثله في الرئيس السيسي التوفيق والسداد فيما هو قادم لصالح مصرنا الحبيبه.