عبرت الفنانة زينة، عن حزنها الكبير، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم من قوات الاحتلال، وسقوط الآلاف من الشهداء، مؤكدة أنها على الرغم من أنها اشتاقت إلى حياتها الطبيعية، ولكنها لا تتخيل أن تعود إليها من كثرة حزنها.

ونشرت زينة عبر حسابها على موقع «إنستجرام»، مجموعة صور لها، معلقة: «على أد ما الواحد وحشته حياته الطبيعية، على أد ما أنا مش متخيلة إني ممكن أرجع كده تاني من كتر الحزن والظلم اللي شفناهم».

أضافت: «حتى لو رجعت، مين هيرجع الأطفال اللي راحوا، لا إله إلا الله، يارب نتفاءل بك وندعو إليك يا لطيف.. كان أول مرة أزور ستاد علشان ولادي بيحبوا الكورة أيام ما كنت بنبسط».

وكانت الفنانة زينة، أبدت سعادتها بزيارتها مقر جمعية الهلال الأحمر صباح أمس بصحبهة ابنيها عز وزين أحمد عز.

ونشرت عبر حسابها على موقع «فيسبوك»، صورا لها بصحبة أولادها برفقة المتطوعين بالجمعية وهم يرتدون جميعا الزي الرسمي لها، معلقة: «أحلى حاجة حصلت في زيارة جمعية الهلال الأحمر، مش بس إن عز وزين كانوا معايا، بس أحلى حاجة إننا أول ما وصلنا دخلت المعونات المصرية لقطاع غزة، لإخواتنا في فلسطين، ألف حمد وشكر لله، تجربة لن ننساها أنا وولادي، اللي يقدر يروح وياخد ولاده ويتبرع، لازم نعلم ولادنا اللي اتعلمناه من أهلنا، شكرا جمعية الهلال الأحمر المصري، على مجهودهم شكرا لكل الشباب والشابات المتطوعين».