حرص علي زين لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد، على مساندة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وتعيش فلسطين لليوم العاشر على التوالي، اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس في نقاط قريبة من قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، والتي انطلقت يوم السابع من شهر أكتوبر الجاري.

وكتب علي زين عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أكثر من 700 طفل و450 امرأة من بين 2215 فلسطينياً قتلوا في غزة خلال ثمانية أيام تقريبًا».

وأضاف: «يضطر أكثر من مليون شخص إلى الخروج من منازلهم وترك حياتهم، ويتم إبادة عائلات بأكملها، وتقصف منازل بأكملها ويعيش أهلها في الداخل بدون ماء وكهرباء وسيارات إسعاف، أسس الحياة الأساسية».

وتابع زين: «نحن لا ننتظر التعاطف فحسب، نريد أن يرى الناس الحقيقة ليعرفوا من هو المجرم ولا يتوقفوا عن مخططات تضليل الرأي العام العالمي حول القضية وحقيقة ما يحدث».

وواصل: «في أسبوع واحد فقط يفعل الغرب كل ما يتهمون به العرب طوال السنوات الماضية: إسكات الناس، تزوير الحقائق (تزوير قصة الأطفال مقطوعة الرأس)، دعم الأعمال المحرمة والإرهابية (القنابل الفسفورية)، انتهاك حقوق الإنسان (القصف الذي يشمل مدنيين أبرياء بينهم أطفال ونساء)، وقمع الحريات (إخفاء أي دعم لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي)».

وأكمل: «إلى جميع أصدقائي، أدعوكم للنظر والمراقبة الفعلية لما حدث عن كثب خلال العشرة أيام الماضية أو ما حدث منذ عام 1948، فقط أعطوا أنفسكم الفرصة للنظر والتفكير للوصول إلى الحقيقة ومعرفة ما يجري الأرض».

وأتم: «الحق لا يتغير والحق لا يتغير مهما حاولوا تشتيت انتباه العالم وتضليله، أصحاب الأرض باقون، والقضية المستمرة، تحيا فلسطين».