اقترح عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على دول العالم العربي اللجوء إلى مجلس الأمن؛ لرفض استمرار الوضع الراهن بشأن القضية الفلسطينية، قائلا: «لابد إن نتحدث بصوت واحد من منبر دولي، وكم كنت أود أن يكون هذا قرارا عربيا».

ودعا خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مصر جديدة» المذاع عبر شاشة «ETC» جميع الأطراف إلى العودة للعملية التفاوضية نحو السلام تحت إطار مجلس الأمن وفق خريطة زمنية على أساس اتفاقية أوسلو والتي وقع عليها الجانب الإسرائيلي قبل خرقها أو المبادرة العربية للسلام لوضعهما على مائدة التفاوض.

وتابع: «هذا ما يجب أن نفعله منبرا دوليا قويا، وموقف عربي واحد وهذه المستندات للدخول بمسار تفاوضي في إطار زمني محدد؛ هذا ما أفكر فيه»، معربا عن أسفه إزاء طلب البرازيل عقد مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية؛ وليس دولة عربية.

وأضاف أن الصمود الفلسطيني والبقاء على الأرض ورفض السياسيات الإسرائيلية للتهجير القسري خارج الحدود؛ مسألة مهمة يجب أن ترفض تماما، مشددا على رفض العرب سياسة تستهدف إخراج الفلسطينيين من أرضهم.

وتابع: «إخراج الشعب الفلسطيني مسألة غير متعلقة ببعض الخيام في مصر هذا كلام بلا قيمة، القيمة في ألا يجرؤ أحد على مصر أو الأردن والسعودية بأن تتعاون أو تقبل مع سياسية تريد إخراج الفلسطينيين من أرضهم».

وشدد على ضرورة ذهاب العالم العربي إلى مجلس الأمن؛ للتنديد بجرائم الحرب التي تجري بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمناشدة بوقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لتقديم المساعدات الغذائية والأدوية.