قال الفنان صلاح عبدالله، إنه قرر الدخول إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ثورة 25 يناير وتداعيتها، مشيرًا إلى أن «الفنان عمرو يوسف أنشأ له حسابًا على موقع فيسبوك».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر فضائية «DMC»، أن الظرف الصحي الذي مر به في عام 2010، عزز لديه الرغبة في المشاركة بتلك المواقع والحديث عن بلده.

ولفت إلى أنه آمن بإمكانية اقتناع الجمهور المحب له بكلامه، قائلًا إنه دخل بعدها عالم «تويتر» بمساعدة من الفنان نبيل الحلفاوي، وتطبيقي «إنستجرام» و«تيك توك» بتشجيع من بناته.

ونوه أن تلك المواقع سلاح ذو حدين، معقبًا: «أحيانًا في أمور تضايق، وإنما في حاجات تفرح وعرفت ناس مبدعة على أعلى مستوى في كل المجالات».

وأشار إلى أنه لم يكن مقتنعًا في البداية بفكرة اللجان الإلكترونية، لكنه اكتشف مع الوقت والخبرة والدراية أن تلك اللجان ليست سياسية فقط، بل أصبحت هناك لجان فنية وكروية.

وحذر من خطورة اللجان الكروية، خاصة عند التعصب لانتماء أو ناد معين، مضيفًا: «لا أحب تعبير شعب الزمالك أو شعب الأهلي.. إحنا شعب مصر».

وأكد احترامه للرأي المعارض طالما كان نقاش صاحبه في إطار الأدب، معقبًا: «لما حد بيناقشني - مهما كان مختلفا في الرأي - طالما بيناقش بأدب واحترام فوق دماغي، طالما تطاول أعلم أنه عاوز يكرهني في السوشيال ميديا».