تقدم النائب ناصر عطيه عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن استمرار تكرار انقطاع مياه الشرب عن مدينتيّ القصير و سفاجا بمحافظة البحر الأحمر في ذلك التوقيت من فصل الصيف في كل عام.

وأوضح عطيه أن مدينة القصير تعتمد علي مصدرين أساسيين للمياه الأول: محطة تحلية المياه، وهـي محطـة قديمـة طاقتها القصوى حوالي ٧٠٠٠ م٣/ يـوم ويـقـل الإنتاج حال وجود أعطال، علماً بأنها تمثل أكثر من ٨٥% من حجم الاستهلاك.

وأشار النائب إلى أن المصدر الثاني خط میاه سفاجا / القصير مـن خـط قنـا، وهذا الـخـط عـمـره الآن أكثـر مـن 37 سـنة، حيـث بـدأ تشغيله أول فبرايـر سـنة ١٩٨٤ ويعمـل حـتـي هـذه اللحظـة، الأمر الذي يتطلب سـرعة البدء في إنشاء محطـة التحليـة الجديـدة المقررة للمدينـة منـذ اكثـر مـن 15 سنة بطاقة ٢٠٠٠٠م٣/ يوم، حيث لم يتم سوى اختبار الموقع فقط، كما أن الكمية التي ترد من خـط ميـاه قنـا / سفاجا لازالت كمية محـدودة لا تتجاوز ۱۱۰۰۰ م3 / يـوم، ومطلـوب زيادتهـا لتصل الـي ۲۰۰۰۰ م۳/ يـوم، خاصةً وأنها كـميـة ضـئيلة لا تكفي لتتقاسـمـهـا كـل مـن مدينتيّ سـفاجا والقصير.

وأكد عضو مجلس النواب، أن انقطاع المياه يدفع الأهالي للاعتماد على مياه التحلية غير الصالحة للاستخدام الآدمي، مما نتج عنه انتشار حمى الضنك بين السكان بأعداد تخطت والمئات.