رحب حزب التجمع، بقرار مجلس الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة، واستئناف مشاركة وفودها في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة.

وأشاد التجمع، في بيان اليوم الإثنين، بالأجواء الإيجابية التي صاحبت اتخاذ هذا القرار، حيث يرى الحزب أن نهج اعتماد الدور العربي سبيلًا لحل الأزمات والخلافات البينية يشير إلى وصول السياسة العربية لمرحلة من النضج تتفق وإدراكها للتحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية، ومواكبة المتغيرات والتحولات الملموسة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأعرب حزب التجمع، عن أمله أن يكون قرار عودة سوريا إلى الجامعة دافعًا لتعزيز جهود العمل العربي المشترك ولم الشمل، وتوحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية، وداعمًا لمقومات حماية الأمن القومي العربي، وحل الأزمة السورية في سياق يؤكد سيادتها وعروبتها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية في شئونها، وبما يعزز قدراتها في القضاء على الإرهاب، ودحر الجماعات والميليشيات الإرهابية المسلحة، ويمهد الأرض لخروج جميع القوات الأجنبية.

وطالب الحزب، بالإسراع برفع العقوبات الاقتصادية الظالمة عن سوريا، وتخفيف معاناة شعبها، كما طالب بتكثيف الجهود العربية المشتركة لتحرير الأراضي السورية المحتلة في أسرع وقت ممكن وضمان استعادة الشعب السوري ثرواته المنهوبة واستعادة سوريا مكانتها الدولية اللائقة.