وزع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم بديوان عام المحافظة مشروعات مدرة للدخل للسيدات المعيلات والأسر الأولى بالرعاية من أجل توفير مستوى معيشة كريمة لهن وجعلهن أسرة منتجة تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتمكين الاقتصادي للمرأة وتوفير فرص عمل جديدة وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل والوصول إلى التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية ضمن فعالياته الدورية المستمرة لتوزيع المشروعات والمساعدات وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير ومؤسسة التكافل الاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر وإدارة خدمة المواطنين ووحدة الاحتياجات الخاصة بالمحافظة .... جاء ذلك بحضور مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للجمعيات الأهلية وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين وعبير عبدالغني مدير وحدة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمحافظة ومحمد فراج مدير مكتب مؤسسة مصر الخير بأسيوط وممدوح جبر مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة ومحمد عبدالحفيظ مدير إدارة الشئون الإدارية بالمحافظة والأسر المشاركة.
حيث سلم محافظ أسيوط 6 أفران منزلية بمشتملاتها من أسطوانة بوتاجاز وجوال دقيق فضلًا عن 6 ماكينات خياطة وتوب قماش لكل ماكينة بطول 50 متر على السيدات المعيلات والأرامل والمطلقات والأسر الأكثر احتياجًا فضلاً عن مستلزمات منزلية عبارة عن (بوتاجاز ، غسالة ، ثلاجة ، مواد غذائية ، بطاطين ، سرير، ملايات ومراتب ،..) وإعانات مادية لـ 3 حالات إغاثة وطوارئ تعرض منازلهم للانهيار وأخرى غارمة وتجهيز عروسة من مقيمات بمراكز الفتح والغنايم وأسيوط بتكلفة إجمالية تصل إلى 40 ألف جنيه وسط زغاريد وفرحة عارمة من الأسر والسيدات المشاركة حيث تم اختيارهن بعد فحص وبحث اجتماعي عن طريق لجنة مشكلة لذلك بهدف توفير حياة كريمة للسيدات ولأسرهم وجعلها أسرة منتجة قادرة على الانتاج.
كما تفقد المحافظ معرض المنتجات اليدوية والأعمال التي تم تنفيذها من الأفران والماكينات التي تم توزيعها في وقت سابق فضلاً عن المفروشات المنزلية والمشغولات اليدوية والمنسوجات وغيرها من الحرف اليدوية للاشخاص من ذوي الهمم مشيدًا بجودة هذه المنتجات موجهاً بتنظيم مزيد من المعارض لهذه المنتجات وإتاحة الفرصة للمشاركين في عرض منتجاتهم أمام الجمهور في كافة الأماكن المتاحة بالمحافظة ومكتبة مصر العامة وغيرها من الأماكن كما قرر صرف عدد من المساعدات المادية والعينية لبعض الحالات منهم كمساعدة إضافية فضلاً عن دراسة طلبات واحتياجات بعضهن نظرًا لظروف لكل حالة داعيًا الجميع للمشاركة والمثابرة والعمل بإخلاص واصرار وعزيمة لكي تكون تلك المشروعات المتناهية الصغر طاقة أمل لغد أفضل لهن وللمجتمع ككل.