ظهرت فكرة التحرش الجنسي وممارسة الأفعال الرديئة مع الشابات في الطرق والمواصلات وهي تعتبر من أهم المشكلات التى تمثل انتهاكا لجسد المرأة وحرياتها، نجد أن تلك القضية تثير علامات استفهام كثيرة. فهل يعد التحرش ناجم عن احتياج أم اشباع لرغبة؟.

أم يعد التحرش امتهان أم تعدى واستباحة للآخر؟ وهل هو حالة للتعبير عن رفض لنوع أو جنس أو طبقة بعينها؟ هل المشكلة أمنية بالأساس ناجمة عن غياب الأمن؟ وهل تزايد التحرش بعد الثورة من فعل الثورة المضادة التى كانت فى ترغب فى إظهار مساوئ الثورة من انتهاك المجتمع وظهور البلطجية المأجورين، أي بمعنى أن هذا التحرش مدفوع لخلق حالة من الهلع؟.

حيث شاهدت إحدى الفتايات وتدعي «م.م» وهي في طريقها إلى العمل شاب يمارس العادة السرية في المواصلات حيث لاحظت منه حركات غريبة من يده في مكان حساس في جسده.

وقالت "أنا ركبت الصبح من منطقة حلوان عند الكبرتاج وهو كان راكب قبلى من حلوان ونزل قبل المعادى بشوية".

وتابعت عند سؤلها هل قام بلمسك «لا ملمسنيش بس كان كل شوية يجي نحيتى وأنا ظهرتله فى الفيديو التانى إنى بصوره بس مسكتش عن الحركات الغريبة ونزل قبلى بشوية صغيرة هو كان عارف إنى نازلة المعادى عشان سألت السواق على المكان، نزل قبلى مع ناس نازلة حتى مقلش للسواق على جمب ولا اتكلم».