قالت الدكتورة ثريا الفرا، الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الروسية الخارجية، إن السويد وفنلندا لم تلتزم الحياد، مشيرا إلى أن الجميع أتخذ من الحرب في أوكرانيا ذريعة للانضمام للناتو.

وأضاف الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الروسية الخارجية، في حديثها لقناة "الغد"، أن موقف الدولتين معرف منذ سنوات حيث شاركا في الحرب والغزو على العراق وأفغانستان، لافتة إلى أنه تم اتخاذ الأزمة الروسية - الأوكرانية ذريعة لدخول حلف الناتو وهي مسألة وقت فقط.

وأشارت الأكاديمية والمتخصصة بالسياسة الروسية الخارجية، إلى أن فنلندا هي من خرقت الشرعية الدولية مع موسكو وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين منذ عام 1992، والتي نصت على احترام الآخر وعدم استخدام أراضيها لشن عمليات عسكرية على الآخر كذلك الاتفاقية الموقعة عقب الحرب العالمية الثانية بأنه لا يحق لفنلندا الانضمام لأي حلف تحالف عسكري.

أثار موقف تركيا الرسمي، الرافض لقبول انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي -الناتو، أثار تساؤلات عدة حول أسبابه والأهداف التركية منه.

وبحسب النظام الداخلي للناتو، فإن قبول انضمام أي دولة يكون بموافقة كل الدول الأعضاء فيه، ما يعني أن رفض تركيا لانضمام البلدين يمكن أن يعطل هذه الخطوة. ويرى مراقبون أن أنقرة تسعى لتحقيق بعض المكاسب من خلال هذا الموقف.