علق الدكتور أيمن الشبينى، أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، على الوضع الوبائي في مصر قائلاً: "إن هناك انخفض بشكل كبير جدًا، ومتحور أوميكرون يمثل هدية ربانية للعالم كله، كون الأعراض الناتجة عنه ضعيفة جدًا مقارنة بدلتا وخلافه"، موضحًا أن انتشار المتحور أوميكرون انخفض، وبناءً عليه انخفضت أعداد الإصابات والوفيات بشكل كبير جدًا.

وقال الشبينى- خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “dmc”- إن السيناريو الأسوأ هو ظهور متحور آخر أشد شراسة من "أوميكرون"، وهذا كان محصورًا ولم ينتشر، إلى جانب أن التحورات الأخرى كان تأثيرها طفيفا وانتشرت في بعض الدول حولنا فقط ولكن الوضع الحالي بداية النهاية لـ"كورونا "على مستوى العالم.

وأوضح أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، أن انتشار أي وباء عالميًا يحث الدول على إقامة منظومة صحية متكاملة تشمل عوامل كثيرة جدًا، منوهًا بأن التطور لا بد ألا ينتهي بحصار كورونا لكن بمواكبة تلك الوبائيات بتجهيزات طبية مسبقة.