حلم جديد يلحق بأحلام أخرى تحولت لحقيقة، هرم مصر الرابع، المتحف المصري الكبير، حيث بدأت إدارة المتحف بمشروع لاعتماده كمبنى أخضر وحصوله على شهادة الهرم الأخضر المصري، ليكون أول متحف مصري يحصل على هذا الاعتماد.

ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، يأتي ذلك في إطار تحويل قطاع السياحة المصري إلى قطاع صديق للبيئة يحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال تطبيق ذلك على المنشآت الفندقية والسياحية بجميع أنواعها ووسائل النقل السياحي المختلفة وهو ما سيساهم في الحد من التغيرات المناخية ويأتي تماشيا مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة

وحتى يحصل المتحف على الاعتماد سيتم تطبيق عدد من الشروط المواصفات التي يجب توفرها بمبنى المتحف وهو ما يتم العمل على تطبيقه خلال الفترة الحالية من خلال دراسة الخدمات المقدمة للجمهور مثل المواصلات وسهولة الوصول إلى المتحف، بالإضافة إلى رفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف عن طريق إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها.