قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، إن مسألة الحفاظ على الرقعة الزراعية القديمة ووقف التعديات، أمر من المفروض أن يكون «منتهي»، كون الرقعة الزراعية القديمة تُعد أرض تنتج وتوفر فرص عمل لسكان الريف والقرى الموجودين حولها، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون هناك ثقافة ووعي لدى الشعب المصري؛ بأن يتوقف عند هذا الحد من التعدي على الأراضي الزراعية، ويراعي الانتقال إلى مناطق أخرى.

وأضاف «القصير»، خلال حواره مع «التليفزيون المصري»، أن هناك مشروعات لتنمية شمال ووسط سيناء، بالإضافة إلى مشروع «الدلتا الجديدة»، مؤكدا أن مشروع تُوشكى يُعد أكبر مزرعة نخيل، ولدينا مساحات مزروعة قمح باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية، وإضافة كبيرة للرقعة الزراعية، فضلا عن محاصيل التمور التي تحتل فيها مصر الأول على العالم في الإنتاج، ولدينا أصناف جيدة منها.

وأشار وزير الزراعة إلى أن التمور في مصر من الأنواع الجيدة القابلة للاستخدام في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فائض للتصدير من هذه الأصناف، وهذا تطور كبير بفضل دعم الدولة المصرية ودعم القيادة السياسية لمسألة الأمن الغذائي، موضحًا أن هناك مساحات في مشروع توشكى بدأت تبشر وتنتج، موضحا: «هذا المشروع بدأنا فيه خلال السنوات الأخيرة، وسوف نلمس النتائج قريبًا؛ لأن المساحات كبيرة وأعداد النخل كثيرة، ومش موجودة في أي مكان».