استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وفد الشباب المشارك في «الملتقى الشبابي الأول لمواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي»، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت شعار: «نحو إعادة بناء الوعي وتشكيل الشخصية.. تصدوا معنا»، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

واستهدف اللقاء، تعرفهم على آلية عمل المرصد في مكافحة الأفكار المتطرفة من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها الجماعات الإرهابية، عبر إصداراتها على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأجاب مشرفو المرصد على استفسارات الشباب حول آلية عمله وأساليب رصد الأفكار المتطرفة وخطاب الكراهية والشائعات، وكيفية التعامل معها، إضافة إلى عرض إصدارات المرصد من إنتاج مرئي ومقروء.

ومرصد الأزهر، سبق له تنظيم عدد من ورش العمل لطلاب الجامعات المصرية ضمن بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج «نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب».

وكان قد استقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أمس الأحد نفس وفد الشباب، حيث تعرفوا على آلية عمل وأقسام المركز، وجهوده العلمية، والمجتمعية، ودوره في مواجهة الشائعات، والفكر المتطرف الذي يمثل معاول هدم لاستقرار المجتمع ومقدراته.

وأوضح المدير التنفيذي للمركز الدكتور أسامة الحديدي، أن المركز يواكب التطور التكنولوجي؛ وأطلق نوافذ للتواصل مع الجمهور عن طريق التطبيق الذكي على الهواتف، والصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، والحملات التثقيفية والتوعوية التي يقدمها للجمهور على أرض الواقع من خلال برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذى يطوف الجمهورية.

كما بين أن قسم البحوث بالمركز يقوم بإعداد العديد من الأبحاث المتخصصة فى الفتوى، والتي تعرض على هيئة كبار العلماء؛ لاعتمادها وتقديمها للجمهور، وهو قسم يضم كوكبة من أساتذة جامعة الأزهر المتخصصين في العلوم الشرعية والعربية المختلفة.