محطة الضبعة النووية، حلم مصري يزيد عمره عن 60 عاما، لكنه بات قريب المنال، فخلال سنوات سيكون واقعا يضيف عنصرا جديدا لمزيج الطاقة في مصر، ولن ينعكس أثره على الدولة المصرية فقط، بل على القارة بأكملها.

ووفقا لتقرير بثه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، أعلنت هيئة المحطات النووية، التزامها بالجدول الزمني لتنفيذ برنامجها النووي لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالضبعة.

وقال التقرير، إن الدولة المصرية ستتعاون مع شركة روس أتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء المحطة، وأن جميع العاملين بالمشروع يسيرون على قدم وساق للانتهاء من المحطة في موعدها المحدد، ووفقا للجدول الزمني سيتم تشغيل المفاعل النووي الأول بقدرة 1200 ميجا وات لتوليد الكهرباء في عام 2028.

فيما سيتم تشغيل باقي المفاعلات تباعا بكامل قدرتها في 2030، وسيتم تنفيذ المفاعلات الأربعة بالمحطة النووية بالضبعة من نوع مفاعلات من الجيل الثالث مجهزة بأحدث أنظمة السلامة، مع إضافة معايير السلامة يكون لها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة، ومن المقرر أن يوفر المشروع 30 ألف فرصة عمل.