قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إنّ مصر التزمت بالخطط الاستباقية المنهجية والعلمية لمواجهة طوفان فيروس كورونا، والزخم الذي يشهده العالم من انتشار سلالة «دلتا» الهندية فائقة السرعة في الانتشار والفتك بالإنسانية، لافتا أن الدولة تبنت استراتجيات ومبادرات داعمة لجميع القطاعات وخاصة الصحة، إضافة للسياسات الاقتصادية والهيكلية.

وأضاف «شاهين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، اليوم الأربعاء، أنّه اطلع على تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الذي أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثاني عالميا حول عودة الحياة لطبيعتها لما قبل كورونا، «دي حاجة عظيمة جدا».

وأشار الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إلى أنّ الجميع لمس اهتمام القيادة السياسية والحكومة ووزارة الصحة لمجابهة فيروس كورونا الغريب، والذي يظهر كل يوم بشكل مُعين، وبالرغم من ذلك كان استعداد الدولة للتغلب ومواجهة هذا الفيروس أكبر، ولا سيما اهتمام الدولة بالتطعيمات، والذي يعتبر طوق النجاه في هذه الأثناء، وتعاون الدولة مع الصين لأن تكون مصر قاعدة لتصنيع اللقاحات، وتصديره للدول الأفريقية.

وأوضح الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، أنّ الوضع الوبائي مصر «مشرف»، ولكن بالرغم من انخفاض أعداد الحالات المصابة إلا أنّ «النيران مازالت مُشتعلة» و«الفيروس ملهوش أمان»، وبالتالي من الضروري الالتزام بالتدابير الوقائية من ارتداء الكمامة، الذي يعتبر خط الدفاع الأول، إضافة لعدم المصافحة باليد، وغسلها بشكل مستمر، خاصة أن اليد تعد عنصر أساسي في نقل العدوى بين الأفراد.