استقبل الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، المستشار السياسى لسفارة أوزبكستان بالقاهرة لطف الدين خوجاييف.

وأكد رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب ومستشار سفارة أوزبكستان، على أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة أوزبكستان ولقاؤه بنظيره الأوزباكستانى، شوكت ميرضيايف فى عام 2018، حيث تم توقيع 11 اتفاقية خلال تلك الزيارة فى العديد من المجالات، مشددا على أهمية تفعيل تلك الاتفاقيات التى تصب فى مصلحة العلاقة بين البلدين والعمل على توسعها مستقبلا، مؤكدا على عمق العلاقة بين الدولتين منذ عام 1991، حيث أعلنت مصر تأييدها لاستقلال أوزبكستان.

وأضاف القصبى أنه عقب زيارته لأوزبكستان سعى إلى زيادة المنح الطلابية من أوزبكستان إلى القاهرة، بالإضافة إلى حرصه خلال تلك الزيارة السابقة على فتح خطوط مباشرة بين البلدين، وقال: "فى عام 2019 حضرت مؤتمر لتنشيط السياحة وتحدثت فى هذا المؤتمر عن الكنوز الموجودة فى أوزباكستان وما تتضمنه من ثقافة إنسانية، كما تحدثت عن كبار العلماء هناك"، مشيرًا إلى أن إحياء التراث هو إحياء للحضارة والقيم الإنسانية وهذه مسألة مهمة لأنها من منابع الخير، ولو سلطت الضوء على الكم الهائل من العلوم الإنسانية فى أوزبكستان، وهذا عنصر جذب لتنشيط السياحة هناك، ولذلك سوف نسعى إلى تنسيق لقاء يضم المهتمين لأمور السياحة.

وأوضح أن أوزبكستان تمتلك المقومات السياحية، حيث خرج منها العلماء الذين قادوا الأمة فكريا ودينيا، متابعا: "أعتقد أن المناخ مهيأ بين البلدين بعد الزيارة التاريخية للرئيس السيسي وتم توقيع أكثر من اتفاقية بين البلدين ونحتاج بذل بعض الجهد لتفعيل الاتفاقيات بين البلدين".

ولفت القصبى إلى أنه التقى السفير الأوزباكستانى السابق أبيك عارف عثمانوف عدة مرات، فى مايو 2018، وفى مارس 2019 مرتين، وقبل رحيله فى ديسمبر 2020، وتحدثا خلال تلك اللقاءات عن إنشاء جمعية صداقة بين البرلمان المصرى والأوزباكستانى، ولكن كان فى نهاية الفصل التشريعي وحدثت انتخابات جديدة ومجلس جديد مع أزمة كورونا أدت إلى تأجيل البت فيها، مستطردا: "نحتاج لتنشيط جمعية الصداقة من جديد وننتظر تفعيلها بتشكيل العلاقات البرلمانية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة ودفعها الى الامام وزيادتها مستقبلا".

واختتم القصبى تصريحاته عن التصوف فى مصر بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، مشيرًا إلى أنه قائم على التسامح وقبول الآخر ويدعو إلى الرحمة، كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، موضحًا: "لدينا 78 طريقة وما يزيد عن 15 مليون متصوف".