قال الشيخ محمد عيد كيلاني مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أرأف الناس بأمته وأن النبي صلى الله عليه وسلم حريص على هداية الناس لما ينفعهم وما يأخذ بهم إلى طريق السعادة.

وأضاف كيلاني خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال "الطهور شطر الأيمان" مشيرا إلى أن الطهور قد يؤخذ على معناها الظاهرى كالوضوء وخلافه ولكن قد يكون لها معنى أعمق من فكرة الظاهر.

وتابع مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف اننا نستطيع أن نسمي هذا المعنى أن الكلمة تشمل طهارة الظاهر والباطن فقد تكون طهارة الباطن هى المعنية لأن الظاهر أمر حسي يلمسه الناس .

وأشار كيلاني إلى أنه لا تصح اى عبادى الا بالطهارة مؤكدا أن الصلاة لا تصح الا ان تكون مؤديها طاهرا ونقيا فلو تمت صلاة 1000 ركعة بدون وضوء لا تصح الصلاة ولا يكون لها قيمة وأيضا إذا تم استقبال القبلة وغير صحيحة لا تصح.

وقال مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف أن أى عبادة من شروط صحتها الطهارة .