قال رئيس الأغلبية النيابية أشرف رشاد، مخاطبا وزير الشباب: "أحذر من 3 أمور هم بمثابة أزمة ومشكلة وكارثة"، مشيرا بكلماته تلك إلى أزمة نادي الزمالك ومشكلة منظومة الرياضة، بالإضافة إلى قانون الرياضة الذي وصفه بالكارثي.

وأضاف رشاد، خلال مداخلته في حضور الوزير أشرف صبحي، بالبرلمان، اليوم الخميس، أن أزمة نادي الزمالك والقلق بشأن مصيره، هي مسألة ستزول حتما، مخاطبا الوزير: "هل أنت مطمئن لما يدور في نادي الزمالك، لو كان ردك نعم فأنا أثق في حكمك تماما، وأعلم أنك تميل تشجيعا لنادي الزمالك، وأعلم أنك حريص عليه".

واستطرد: "أما المشكلة الدائمة، فهي منظومة الشباب المصرية"، فخلال رئاستي للجنة تعاونت مع على مدار عامين، وأرى أنه ليس لدينا منظومة في الشباب من الأساس، حيث مراكز شباب متهالكة، وبعضها مغلق منذ سنوات، والآخر تم سرقته ونهبه".

وتابع رئيس الأغلبية: "ضمن تلك المنظومة، فهناك الاتحاد العام للكشافة، هذا الاتحاد يتم سحب أراضيه بحجة الاستثمار، وحينما كنت رئيسا للجنة الشباب كنت استيقظ يوميا على خبر أن أحد المحافظين "اقتحم باللودر" مركز شباب وسحب أراضية، وهناك رسالة يجب أن تصل للجميع، الاستثمار في الشباب ليس اقتصادي فقط، ليس لدي مشكلة مع الاستثمار، لكن فكرة العمل في جزر منعزلة كما يفعل المحافظين في مراكز الشباب وأخذ بغير حق من الشباب بدعوى الاستثمار، مشكلة كبرى".

وواصل أنه "بخصوص الكارثة، فهو متعلق القانون سيئ السمعة، قانون 17 لسنة 2017، وهو قانون الرياضة، فكل مرة كنت تمهلنا ولم تتقدم بمشروع قانون للرياضة، ما نما إلى علمي أن هناك حسابات للاتحاد الدولي، من الممكن أن نقتدي بالكثير من الدول، فلا يصلح أن ممثلي الاتحادات الرياضية يكونوا سلطة رابعة".

واختتم حديثه بالسؤال عن مصير انتخابات اتحاد الكرة، قائلا: "ماذا سنقرر في 31 يناير، هل تجرى الانتخابات بناء على طلب الاتحاد الدولي، أم لا ونكون معرضين لعقوبات ستطول أنديتنا التي تلعب في الخارج، خاصة أن النادي الأهلي لديه مشاركة في كأس العالم للأندية".