منذ أيام قابل صفوت الشريف ربه واصبح من يحاسبه هو رب العزه دون سواه، ولكن هل وفاته تمنع البحث في خطاياه وتعلم الدرس منها بالطبع التفكير والعقلانيه هما فرض علي كل انسان فتعالوا في تلك السطور نحلل حكايه صفوت الشريف.

من اسمه هو مصطفي وشريف، ولأن الاسماء لا ثمن لها ولا تنبأ عن مضمون يمكن ان نهتدي به فنتعدي هذا الطرح من حسابتنا، ثم نأتي للخطايا التي الصقت بصفوت الشريف، هل فعلها أو لم يفعلها؟؟؟؟

فإن لم يكن فاعلها أو تم تضخيم الأمر لسبب أو للآخر فإن صفوت يكن بصمته واستنكاره المجرد قد ساهم في انتشار روايات الرعب عن ضابط المخابرات السابق، ونأتي لأهم نقطة أن كان صفوت الشريف بتلك الصفات التي تناولها الكثيرين وارتكب بالفعل الجرائم التي ذكرت فهل صفوت الشريف هو المجرم الاوحد وعلينا ان نجلده حيا وميتا.

من يستحق معه القصاص إن كان بالفعل قد أجرم فالقصاص يكون علي شخصان غيره. الاول صاحب السلطه الاكبر من صفوت الذي تركه يفسد في الأرض أو اطلق يده في ذلك وحينما سمع صوت ضحاياه لم يحاكمه أو عفي عنه واوصله الي أعلي المناصب، والشخص الآخر الذي يستحق القصاص مع صفوت الشريف شخص ارتضي بظلم صفوت وادعي انهم من المستضعفين في الأرض.

سواء كان صفوت الشريف ظالما او مظلوما فالميت لا يطلب له إلا الرحمة لأنه ببساطه انتقلت أوراق قضيته إلي قاضي السماء مالك الملك فهو وحده سبحانه من يملك الحقيقه والأهم أنه من يملك مفاتيح الجنه والنار وصاحب القصاص فلنترك صاحب الملك يحكم في ملكه كيفما يشاء بالنسبة للأموات، وعلينا أن نحاكم الاحياء لنصل للحقيقه و تؤدي العداله دورها الذي غاب عن مشهد لمدة ٥٠ سنه.