في سياق الحديث عن وقوع هجمات إلكترونية على وزارة الخزانة الأمريكية، علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قائلا إن واشنطن تجاهلت اقتراحاتها بالتعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، وفقًا للحرة.

يأتي ذلك ردًا على إعلان الإدارة الأميركية، أمس الأحد، تعرضها لهجوم إلكتروني، فيما أفادت معلومات صحفية بأن قراصنة على ارتباط بالدولة الروسية استهدفوا وكالتين أميركيتين على الأقل.

كما أعلنت السفارة الروسية، في بيان على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن "النشاطات المغرضة على الإنترنت تتعارض مع مبادئ السياسة الخارجية الروسية والمصالح الوطنية ورؤيتنا للعلاقات بين الدول"، نافية: "إن روسيا لا تقوم بعمليات هجومية على الإنترنت".

وقال متحدث باسم "وكالة أمن الإنترنت والبنى التحتية" التابعة لوزارة الأمن الداخلي، لوكالة فرانس برس: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالاتنا الشريكة فيما يتعلق بالأنشطة التي رصدت مؤخرا على شبكاتنا الحكومية، و(نقدّم) مساعدة تقنية للهيئات المعنية".

واتّهمت صحيفة «واشنطن بوست» روسيا بالوقوف وراء الهجمات التي نسبتها إلى مجموعة "إيه.تي.بي.29" المسئولة أيضا عن الهجمات التي استهدفت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في العام 2016 هيلاري كلينتون.

من جانبه، أكد المتحدث باسم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون إيليوت، إن "الإدارة الأميركية اطّلعت على هذه المعلومات، وتتخذ كل التدابير اللازمة لتحديد المشاكل المحتملة ذات الصلة بهذا الوضع وحلها".