قال محمد عمر، الخبير في الشؤون الخليجية، إن قرية زايد التراثية تُعد من أضخم المشروعات التي تحمل تاريخ الإمارات الحافل بالعطاء والمحبة، أسسها العميد الركن سعادة سعيد لحه الشحي مؤسس القرية ، وتأتي القرية كأحد القلاع التراثية الهامة لما تحمله من مسيرة متفردة ومتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة .

وأشار "عمر" إلى أن الكلمات تعجز عن الحديث بشأن دولة الإمارات، وعن وصف المحبة الكبيرة لقيادة وشعب الإمارات ومواقفهم التاريخية العامرة بالمحبة والمودة والأخوة الصادقة ، فلا يخلو بيت عربي من محبة الإمارات ومحبة الشيخ زايد طيب الله ثراه فضلاً عن نظرة التقدير والإحترام للشيخ محمد بن زايد حامل راية الشيخ زايد فى العطاء والعروبة.

وتابع: "الإمارات بيت العرب الكبير وحصنه المنيع، من القاهرة نقول لكم أنتم فى القلب وفوق الرأس تعي الأجيال الشابة المصرية العلاقات التاريخية بين البلدين ويتذكروا بكل فخر مواقف الشيخ زايد محبوب مصر ومكانتها الخاصة لدى الشيخ محمد بن زايد، على أرض مصر المحروسة كانت خطوات الشيخ زايد بين شعبها العظيم عشق مصر وأحبته ومع كل إشراقة شمس على أرض مصر يتردد اسم الشيخ زايد على ألسنة المصريين وتتجدد الذكريات الجميلة حملته مصر فى قلبها وأصبح أيقونة من المحبة والتقدير لن تتكرر.

وأردف: "قرية زايد التراثية برأس الخيمة الأكثر شهرة وأكثر تجسيدا لحكاية تأسيس الإتحاد بالإمارات ، بأرجائها تشعر أنها لم تبتعد في موقعها كثيرا عن إرث الأجداد الذين سكنوا الجبل وحرثوا البحر فقد جاورت الجبل، حيث كانت تدق الفؤوس بالأرض تمهيدا لزراعتها، وتطل منه على البحر على الخليج العربي وصوت النواخذة والبحارة ، يصدح إلهاما ونشوة وفخرا بأغنيتهم المشهورة يا مال".