قال الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عاطفة المسلمين في أنحاء العالم تتحرك بقوة عندما ينال أحد من سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شكل طالما هناك إساءة للنبي فنجد أن الأمة تتحد للدفاع عن النبي.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن في الإساءة للنبي إفادة فإنها تجعل الأمة تفيق من غفلتها، وتستيقظ من نومها وتتحرك من ثباتها وتعود إلى تطبيق سنة النبي محمد صل الله عليه وسلم لكي تثبت قدر ومنزلة النبي محمد صل الله عليه وسلم في قلوب ما يقرب من 2 مليار مسلم على مستوى العالم.

وتابع الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف أن الله عز وجل قال في القرآن الكريم: «أن تُبْلَوُنَّ فِىٓ أَمْوَٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُوٓاْ أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلْأُمُورِ»، موضحا أن الرد على الإساءة الصبر ولم يقول الله إنه يجب محاربتهم أو قتلهم أو طعنهم و ضربهم أو تدميرهم.