ترددت أنباء عن حادث سيارة تعرض له مطرب المهرجانات حمو بيكا في الساحل الشمال وبدأت الروايات أو بدأت الشيكا بيكا رواية مثيرة وأن بيكا تلاعب بالقانون وأخري رواية عادية صادرة من بيكا والروايتين متناقضتين تماما فالروايه الاولي أن حمو بيكا كان يقود السيارة مخمورا واصطدم بعده سيارات متوقفه.

الأمر الذي سارع بيكا من خلال بث مباشر إلي نفيه وأنه لم يكن قائد السيارة ولكن كان مدير اعماله وانه حادث عرضي، ولسنا هنا في محل للأثبات أو نفي احدي الروايتين ولكن ما يعنينا وهو الامر الاهم هو ان هناك رواتين لحادث واحد ان صحت رواية أن بيكا كان مخمور واتي بشخص اخر ليتم التحقيق معه بدلا من بيكا فهي كارثه يجب التحقيق فيها فإن ثبتت فلابد من محاكمة حمو بيكا بتهم قد تضعه في السجن للسنين طويله وتهدم كل مستقبل له.

وإن كانت تلك الرواية كاذبة ورواية بيكا هي الحقيقيه فان تلك الأقوال قد اصابت بيكا باعتباره مواطن مصري له حقوق يجب احترامها وعدم الجور عليها بغض النظر انك تقبل بيكا كمطرب او لاتقبله ولكنه في النهايه هو مواطن له حقوق يجب احترامها .

ولسنا بصدد الدفاع او الطعن في بيكا إنما ترديد الأقوال والاشاعات دون حساب حقوق المجتمع او حقوق الفرد هو بمثابه كلمه تهدم مجتمع فلابد من التحقق من كل كلمه ترددها قبل ان يكون معك دليل يقيني علي صدقها . وليس من اجل اضافه توابل الشيكا بيكا علي حكايه شهدتها او سمعتها فالكلمه امانه
وهي اعظم الامانات التي وهبها الله للانسان. وامره المولي بادائها.