أثارت واقعة قتل زوجة للزوجها برقبه زجاجة اعتاد الزوج اهانتها وكان دائم الوحشية في تعامله مع زوجته بدائرة قسم البساتين فكان دفعها للاعتداء الزوج عليها نهاية مأساوية بقتله.

فحينما تكون العلاقة الزوجية بعيدة عن المودة والرحمة تحدث الجريمة الأسرية وأن تقتل الزوجة زوجها وتتحول أنوثتها إلي وحش يقضي علي حياة الزوج لا يجب تحميل كل العبء علي الزوجة وإنما لابد من بحث الواقعة فقد يكون الزوج أحيانا شريك في جريمة قتله..

نعم أنا أعني ما أقول فقد يشارك الزوج بمعاملته السيئة والجور علي حقوق المرأة ليجبرها علي التفكير في الجريمه ضد الزوج .

وفي تلك الواقعه فإن الزوجة كانت تحاول دفع عدوان الزوج ولكنها تجاوزت حقوق الدفاع الشرعي وكان لاتقصد القتل وانما هي كانت تحاول ابعاد شروره عنها فانها تسال عن جريمة ضرب افضي الي موت وعقوبتها في حدها الأقصي سبع سنوات وتكون متجاوزه حدود الدفاع الشرعي فيجوز للمحكمة أن تنزل للعقوب درجة وتستعمل الرأفة مع المتهمة لتكون العقوبة في حدها الأدني الثلاث سنوات وهذا ما اتوقع ما ستحكم به عداله المحكمة ضد تلك الزوجة القاتلة.