هزارنا والتريقة علي الوباء الذى حل للعالم ده، مش معناه خالص إننا مستهترين أو إننا نكون مش قد المسؤولية.. إحنا بس مش بنخاف من الموت، لأننا متاكدين أنه في الأول والآخر قدرنا، فبلاش نقدر البلا قبل وقوعة "البلاء معلق بالنطق به" وبلاش حاله الهلع اللي الناس بتعملها دي ..

المطلوب مننا الوقاية والنظافة والحرص الشديد بعدم التجمعات ...والتزام بالقوانين واللوائح والقرارات الوزارية حفاظاً على السلام العام ..لحين زوال الغمة.. البني آدم مننا بيموت وهو واقف، مش محتاج مرض عشان يقضى عليه ..

لقد حان الوقت لتحول أفكارنا وأعمالنا وحياتنا وضمائرنا التى غابت عن كثير من البشر ... ويكاد قلبي ينزف حزناً بسبب قرارات عدم التجمعات وقت الصلاه فى الجوامع والكنائس وغلق الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي الشريف فى هذه الأيام شئ مخيف جداااااا

تذكرت فى زمن سيدنا نوح حين نظر الله للأرض وغضب جدا لأن الناس كانو وقتها شعب غليظ الرقبه.... فأراد الله أباده الأرض وانهيارها بطوفان واختار خير الأرض من أهل ( سيدنا نوح).

الذين آمنوا بالله ..من هنا نفكر ونراجع نفسنا.. البلاء فى الأرض كلها.. لم يفرق بين غنى وفقير وشقيآ وسعيد أو حتى مسؤل وغير مسؤول من العالمين .. لماذا بعد تقدم العلم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا والطب، كل منا يسأل نفسة.. هل يبدل الله خلقة بخلق جديد - وقفة مع أنفسنا ورجوع إلى الله بقلوب متضرعه بمغفره ..سألين الله العفو والمغفرة لاننا ضعفاء النفوس .