التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اليوم الخميس السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان رومانيه، حيث تم مناقشة العلاقات العلمية والثقافية المشتركة.

وأكد الطيب إن الأزهر يعمل دائمًا على توعية الناس بأمور دينهم ودنياهم وحماية المجتمع من الأفكار الضالة وأي أفكار تأخذ الناس بعيدًا عن وسطية الإسلام فلا يقبل التفريط ولا المغالاة وعلى مدى تاريخ هذه المؤسسة العريقة تحظى باحترام المسلمين بل وغير المسلمين أيضًا لأنها تنطلق من صحيح الدين الإسلامي الذي جاء رحمة للعالمين.

ومن جانبه أكد السفير الفرنسي على متانة العلاقات العلمية والثقافية بين فرنسا والأزهر وأن فرنسا تعمل دائما على تطويرها وقال:"نعلم المكانة المحورية للأزهر الشريف عالميًّا وهو المرجع الوحيد لفرنسا الذي يمثل الإسلام السني المعتدل و لا بديل عنه فيما يتعلق بالإسلام في مصر والعالم".