يعد الاكتشاف الأخير لثانى أكبر ألماسة فى التاريخ الحديث، وهو حجر مذهل يصل وزنه إلى 1758 قيراطا، اكتشافا رائعا.

وقالت شركة لوكارا دياموند، إنها استخرجت الحجر من منجم كاروى فى بوتسوانا، وذلك بعدما تم اكتشاف الحامل السابق للمركز رقم 2، وهو أحد الألماس عيار 111 قيراطًا، ويدعى ليسيدى لارونا، فى كاروى، ومع ذلك، أضافت الشركة، أن الألماس الذى تم العثور عليه حديثًا هو "جوهرة شبه متغيرة الجودة"، مما يعنى أنه فيما يتعلق بالماس، فإن حجم الحجر ليس هو الأكثر أهمية.

وقال روب بيتس، وهو مدون فى صناعات الألماس والمجوهرات "هناك العديد من الصفات، مثل اللون والوضوح والحجم، وكيفية قصه، وفى حالة الليسيدى،  صاحبة المركز الثانى سابقا، حتى فى شكله الخام، بدت جميلة نوعا ما، وكونها كبيرة، وكان لونها رائعا وواضحا".