انضم لاعبو المنتخب الجزائري إلى الاحتفالات التي أقيمت مباشرة بعد نهاية المباراة التي تغلب فيها الفريق على ضيفه منتخب أوغندا 2 /1 اليوم الثلاثاء، في الجولة العاشرة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

وعزز المنتخب الجزائري موقعه في صدارة المجموعة السابعة برصيد 25 نقطة متقدما بـ7 نقاط على أوغندا الوصيفة.

وبعد نهاية المباراة، غادر لاعبو المنتخب الجزائري الملعب باتجاه غرف خلع الملابس، قبل ان يعودوا إليه مجددا وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل أسمائهم على الظهر مع أعوام النسخ التي شاركت فيها الجزائر في المونديال ( 1982، 1986، 2010، 2014، 2026). فيما حمل وجه القميص، الرقم 5 ( عدد مشاركات الجزائر في المونديال) إلى جانب شعار مونديال 2026.

وتوجه اللاعبون رفقة المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش وبقية أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، إلى دائرة وسط الملعب، حيث شكلوا تجمعا وراحوا يرقصون ويهتفون تحت أنغام الحفل الموسيقي الذي أقيم بالمناسبة، وشهد تقديم وبث أغاني لتمجيد منتخب "الخضر" والجزائر.

وظهر لوكا زيدان، نجل الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، الذي ارتدى قميص المنتخب الجزائري لأول مرة، مبتهجا بالأجواء الرائعة التي صنعتها الجماهير بملعب " حسين آيت أحمد"، والتقط صورا للذكرى من هاتفه المحمول، وكذلك فعل المخضرم عيسى ماندي. بينما لم يخف القائد رياض محرز سعادته الغامرة بالتأهل، حيث كان في مقدمة زملائه المحتفلين بعودة الجزائر إلى المونديال بعد 12 سنة من الغياب.